إن الحسد يتم وقوعه على شيء ليس بشرط أن يراه الحاسد، كما أن العين يكون مصدرها خبث النفس، ولكن الحسد يكون نابع من خلال ضيق القلب وأيضًا استعظام الخير المنال من المحسود. كيفية الإصابة بالعين ؟ إن العين الصائبة للإ...
وقت صلاة التهجُّد: يبدأ وقت صلاة التهجُّد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمرّ وقتها إلى آخر الليل، فيكون الليل كلّه من بعد العشاء إلى الفجر وقتاً للتهجُّد، إلا أنَّ أفضل وقت لصلاة التهجُّد هو آخر الليل أو ما قارب الفجر ودخل في الثلث الأخير من الليل؛ حيث ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: (من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ)، [رواه مسلم] فيدلُّ هذا الحديث على أنَّ أفضل صلاة الليل هي ما كانت في آخر الليل، مع جواز التهجُّد أوّلَ الليل لمن خشِي أن ينام فيفوته فضلها، وعنه أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟). [صحيح في مسند أحمد] حُكم صلاة التهجُّد ودليل مشروعيّتها: صلاة التهجد سُنّة؛ حيث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ).
الصلاة الصَّلاة هي عبارة عن أقوال وأفعال فرضت من الله تعالى كالرُّكوع، والقراءة، والدُّعاء، والسُّجود، والذُّل لله، ومناجاة الرَّب العظيم، والتَّسبيح، والتَّكبير، والصَّلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلم. قد شرع الله سبحانه وتعالى للمسلمين الصَّلوات المفروضة وإلى جانبها الصلوات النوافل للتَّقرُب إليه سبحانه؛ فصلاة التطوع من أفضل القُربات لله بعد الجهاد في سبيل الله وطلب العِلم؛ وذلك لمداومة النَّبي صلى الله عليه وسلم على التَّقرُب إلى ربِّه بنوافل الصَّلوات، وقال عليه الصَّلاة والسَّلام:"استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أنّ خير أعمالكم الصَّلاة". أنواع صلاة التَّطوع النَّوافل المُقيدة هي صلوات النَّافلة التي تؤدى بأوقاتٍ محددّة فقط ولسبب محددٍّ، وهي صلاة الكُسوف والخسوف، ثُمّ صلاة الاستسقاء، ثُمّ صلاة التَّراويح، ثُمّ صلاة الوِتر. النَّوافل المُطلَقة هي صلواتٌ غير محددّةٍ بأوقاتٍ معيّنةٍ، وأهمها صلاة اللَّيل من القِيام والتَّهجُد؛ فينبغي للمسلم أنْ يجعل له حظاً من صلاة اللَّيل في شهر رمضان وطُوال السَّنة. صلاة التَّهجد في رمضان صلاة التَّهجد إحدى أشكال صلاة التَّطوع المُطلق تصلى في وقت الليل طوال السنة وعلى وجه الخصوص في شهر رمضان؛ فصلاتها في رمضان أكثر استحباباً؛ حيث إنّ رمضان هو شهر العبادات والطَّاعات والقُرَب من الله تعالى.
[رواه البخاري] طريقة صلاة التهجُّد: بما أنّ صلاة التهجُّد هي ذاتها صلاة قيام الليل باختلاف كون مُصلّي التهجد يقوم إلى الصلاة بعد أن ينام نومةً يسيرةً كما مرَّ آنفاً، فإنّ طريقة صلاة التهجّد هي ذاتها طريقة أداء صلاة قيام الليل، أمّا طريقة أداء صلاة التهجُّد فلها العديد من الطرق والحالات التي يجوز أداؤها بها، ومن تلك الطرق أن ينام من أراد أداء صلاة التهجُّد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين؛ فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس. كورونا.. لحظة بلحظة كورونا فى مصر 8964 عدد المصابين 2002 عدد المتعافين 514 عدد الوفيات كورونا فى العالم 4122885 1451573 280877 إعلان
أدعية مستحبة في صلاة التهجد دعاء الرسول قبل القيام إلى صلاة التهجد (اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق. لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله). أدعية تقال بعد صلاة التهجد ( اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً،واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورا). (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاُ فيه ـ أو مباركاً عليه ــ كما يحب ربنا ويرضى، أو تزيد ملء السموات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك).
يستحبّ للمسلم أن يوقظ أهل بيته لصلاة التّهجد، وأثناء أداء الصّلاة على المصلى أن يطيل فى ركوعه ويمجّد الله تعالى، ويطيل فى سجوده ويكثر من التسبيح ويسترسل فى طلب الدعاء أثناء خشوعه فى السجود. أثناء صلاة التّهجد لا بدّ من الجهر بالقراءة حتى لا يغلبه النعاس، ويُمكن أن تكون قراءته سريّةً فى جوفه أيضاً فلا بأس من ذلك، وعليه أيضاً أن يطيل من قراءة القرآن الكريم بجزء أو أكثر، وعليه أن يتدبّر القرآن الكريم فإذا مرّ بآية فيها العذاب استجار من عذابها، وإذا كانت آية فيها الرحمة يسأل الله تعالى من فضله ورحمته، وفى الآيات التى فيها تنزيه لله تعالى فعليه أن يُسبّح ويذكر الله تعالى. يُعتبر الوتر آخر ما يختم به المصلّى صلاة تهجده كما ثبت عن النّبى عليه الصّلاة والسّلام لقوله (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً)، وأمّا فى شهر رمضان الفضيل فالأجر مضاعف، وتُستحب صلاتها بعد صلاة التراويح التى يصليها المسلم بعد صلاة العشاء مباشرة، ولكن فى ليالى رمضان المباركة يتضاعف أجر التّهجد ومن ثم بعد نهاية تهجده عليه أن يوتر.
انتهى. وفي فتح الباري لابن رجب: واختلفت الرواية عن أحمد في التعقيب في رمضان، وهو: أن يقوموا في جماعة في المسجد، ثم يخرجون منه، ثم يعودون إليه فيصلون جماعة في آخر الليل. وقال الثوري: التعقيب محدث وأكثر الفقهاء على أنه لا يكره بحالٍ. ونقل ابن منصور عن إسحاق بن راهويه: أنه إن أتم الإمام التراويح في أول الليل كره له أن يصلي بهم في آخره جماعة أخرى، لما روي عن أنس وسعيد بن جبير من كراهته، وإن لم يتم بهم في أول الليل وأخر تمامها إلى آخر الليل لم يكره. وهذا الذي نقل عن إسحاق هو ما رجحه الشيخ العثيمين، فقد رجح أن التعقيب بعد الفراغ من التراويح وصلاة الوتر لا يشرع، لأن السنة أن يجعل المصلي آخر صلاته بالليل وترا. وأما تأخير بعض الصلاة إلى آخر الليل: فلا يكره، قال ـ رحمه الله: لكن لو أنَّ هذا التَّعقيبَ جاء بعد التَّراويح وقبل الوِتر، لكان القول بعدم الكراهة صحيحاً، وهو عمل النَّاس اليوم في العشر الأواخر من رمضان، يُصلِّي النَّاس التَّراويح في أول الليل، ثم يرجعون في آخر الليل، ويقومون يتهجَّدون. وفي حاشية الروض: وإن أخروا التراويح، أو بعضها إلى آخر الليل، أو مدوا القيام إلى آخره، فهو أفضل، قال تعالى: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً ـ وهو وقت التنزل الإلهي الذي يقول الله تعالى فيه: هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ هل من تائب ـ وأولى ذلك العشر الأخير منه.
تسجيل الدخول / مجهول مشروعية صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان بعد التراويح هل يوجد أصل من السنة النبوية أو أثر عن الصاحبة لصلاة التهجد فى العشر الأواخر من رمضان والمعمول بها الآن فى ديار المسلمين؟ للتوضيح أنا أعلم حكم صلاة التراويح فى رمضان و حكم صلاة التهجد (القيام)؟ الفتوى رقم: 90368 فنسأل الله العلي القدير أن يزيدك حرصاً على اتباع السنة، واعلم أنَّ صلاة النافلة بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر تسمى شرعاً (قيام الليل) سواء كان ذلك في رمضان أو غيره. وتسمى أيضا تهجداً خصوصا إذا فُعلت بعد النوم؛ قال الله تعالى:{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (الإسراء: 79)، والمراد بالتهجد هو القيام بعد النوم. وأما التراويح فهي تسمية حدثت بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وسببها: أنَّهم كانوا يصلون القيام جماعة في رمضان في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عه وما بعده يطيلون القراءة، فيحتاجون للاستراحة فيستريحون بعد كل أربع ركعات فسميت بذلك؛ قال الفيومي في المصباح المنير:(وصلاة التراويح مشتقة من ذلك لأن الترويحة أربع ركعات فالمصلي يستريح بعدها).
بدأت العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث تبدأ مساجد مصر فى إحياء نافلة التهجد، ونتعرف على تلك الصلاة فى الآتى: التهجد هو القيام فى جوف الليل وصلاة التّهجد هى النّوافل التى يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، ولهذا فهى سنّة لما ثبت عن قيام الرسول صلى الله عليه وسلّم بها، حيث أمره الله تعالى فى سورة المزمل بقيام الليل. حكمها شرعاً سنّة وليست فريضة. يدخل وقت التّهجد ما بعد صلاة العشاء، وهى آخر الصلوات التى يصليها المسلم فى الليل إلى قبل طلوع وموعد صلاة الفجر، وأفضل الأوقات لهذه الصّلاة هو جوف الليل ويقال الثلث الأخير من الليل، فالليل فيه ينزل الله تعالى إلى السّماوات ليجيب دعاء من يدعوه فى جوف الليل. من فوائد هذه النوافل تقرّب العبد إلى ربه وإخلاصه ونيل الأجر والثواب والحسنات وإجابة الدعاء، فالمسلم ترك واستغنى عن راحة النّوم إلى طلب الله تعالى والوقوف بين يديه عزّ وجل. هى من النوافل ولا يوجد عدد محدد للركعات التى يجب أن يصليها المسلم، بل عليه أن يُصلّى عدد ما يشاء من الركع، فيقال كان يصلّيها النّبى عليه الصّلاة والسّلام إحدى عشرة ركعة. قبل صلاة التّهجد لا بدّ من النّية الصّادقة للنهوض من النّوم فى جوف الليل، وعلى المسلم أن يتوضّأ ويحسن وضوءه، ثم يفتتح صلاته بركعتين خفيفتين على نية الصّلاة، ومن ثمّ يُصلّى ركعتين ركعتين، كما ثبت عن صلاة النّبى عليه أفضل الصّلاة والسّلام مثنى مثنى.
شركة مرتضى, 2024