إن الحسد يتم وقوعه على شيء ليس بشرط أن يراه الحاسد، كما أن العين يكون مصدرها خبث النفس، ولكن الحسد يكون نابع من خلال ضيق القلب وأيضًا استعظام الخير المنال من المحسود. كيفية الإصابة بالعين ؟ إن العين الصائبة للإ...
المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة هي مؤسسة حكومية سعودية تعنى بتحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة الكهربائية، وإيصال المياه المحلاة المنتجة لمختلف مناطق المملكة العربية السعودية، تم انشاؤها بمرسوم ملكي كريم برقم م/49 في 1394/8/20هـ الموافق1974/9/7م كمؤسسة حكومية مستقلة ذات شخصية اعتبارية. الهدف الرئيسي للمؤسسة: هو تعضيد الموارد الطبيعية للمياه بطريق تحلية المياه المالحة في مناطق ومدن المملكة التي تقصر الموارد الطبيعية عن سد حاجتها، والتي يتقرر فيها إتباع أسلوب التحلية، ويجوز للمؤسسة إنتاج الطاقة الكهربائية بصورة تبعية متى استوجبت ذلك اسباب اقتصادية وفنية، وذلك كله وفق خطة شاملة تضعها المؤسسة ويوافق عليها مجلس الوزراء. ويعد تعضيد الموارد الطبيعية للمياه عن طريق تحلية المياه المالحة بالإضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية أحد أهم أهداف خطط التنمية التي تنفذها المؤسسة، وإن من أهم آليات التنفيذ التي تحقق هذا الهدف هو إنشاء محطات التحلية والمرافق المرتبطة بها للمناطق التي لا توجد بها مياه أو تكون غير كافية أو غير ملائمة وفقاً لنتائج دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية. رؤية المؤسسة: الريادة و التميز في صناعة تحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء.
الثلاثاء12 ذي الحجة 1432هـ - 8 نوفمبر 2011م - العدد 15842 متوسط استهلاك المياه يومياً 250 لتراً السعودية تعكف على إنجاز مشاريع تحلية بقيمة 45 مليار ريال رصد تقرير اقتصادي متخصص جهود المملكة في مجال تحلية المياه المالحة بإقدامها على استثمارات هائلة في مصانع التحلية, وأنها وحدها أنفقت 25 مليار دولار لبناء وتشغيل مصانع تحلية. إنجاز مشاريع تصل قيمتها إلى 45 مليار ريال.. وصرف 90% من المياه على الزراعة وتعد المملكة أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، فتستحوذ على 30% من الطاقة الإنتاجية في العالم, وبسبب حجم الاستثمارات الهائل (مصنع ينتج 25 مليون غالون يوميا يكلف تقريبا 100 مليون دولار)، فقد شهدت جميع دول مجلس التعاون تقريبا وإن كانت بدرجات متفاوتة زيادة مساهمة القطاع الخاص في مثل هذه الاستثمارات. وتتجسد هذه المساهمة عبر شركات مشاريع الكهرباء والماء المستقلة التي تجمع بين إنتاج الماء وتوليد الكهرباء. شبكة نقل ضخمة في الوقت الذي تبذل المملكة جهودا كبيرة لمواجهة التحدي الكبير للطلب الحالي والمستقبلي على المياه المحلاة، بعد أن اعتمدت الدولة تحلية مياه البحر كخيار استراتيجي لتأمين إمدادات المياه وذلك من خلال إنشاء الكثير من محطات التحلية على الساحل الشرقي والساحل الغربي للمملكة حيث بلغ الإنتاج ما يزيد على 3.
تتصدر المملكة العربية السعودية دول العالم أجمع في إنتاج المياه المحلاة بإنتاج تجاوز مليار وستة ملايين متر مكعب من المياه سنوياً بنسبة 18% من الإنتاج العالمي. ولا تزال المؤسسة العامة لتحلية المياة المالحة في المملكة تحافظ على مكانتها كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم ، بإنتاج 24. 884. 807 ميجاوات من الكهرباء في الساعة من خلال 27 محطة تحلية عاملة, فيما بلغت كمية المياه المحلاة المصدرة من محطات الساحل الشرقي 495. 3 مليون متر مكعب بنسبة 49. 2% من إجمالي تصدير المؤسسة و 511. 3 مليون متر مكعب من محطات الساحل الغربي بنسبة 50. 8%. ويعد عام 1346هـ الانطلاقة الحقيقية لصناعة تحلية مياه البحر في مملكتنا حين أمر موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - باستيراد آلتين كبيرتين لتقطير مياه البحر بهدف إيجاد مصدر ثابت للمياه العذبة لسكان جدة ولتخفيف المعاناة التي تواجه الحجاج والمعتمرين وزوار المشاعر المقدسة في مكة المكرمة عند وصولهم إلى جدة عن طريق البحر. وتوالت بعد ذلك مشروعات محطات التحلية ليقفز الإنتاج من 300 متر مكعب ماء يوميا إلى أضعاف هذا الرقم سبعة عشر ألف مرة ليصل إنتاج محطات التحلية في القطاعين العام والخاص بالمملكة إلى أكثر من ستة ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يوميا لتتبوأ المملكة مركز الصدارة عالميا في هذا المجال بنسبة تزيد عن 18% من الإنتاج العالمي.
وفي حال استثنينا السعودية، عندها ستصبح مصادر المياه العذبة 71% من إجمالي المياه المستهلكة. تحلية المياه يقول التقرير ينه وبسبب تدهور الطبقات الجوفية للمياه غير القابلة للتجديد، تعتمد دول التعاون بشكل كبير على المياه المحلاة كمصدر رئيسي لتوفير المياه المحلية. وحتى وإن كانت عملية مكلفة، إلا أن تحلية المياه تبدو أحد أكثر الحلول العملية توافرا بالنسبة للمنطقة كي تحصل على مصدر مياه مستقر. واتجهت الحكومات نحو التحلية في خطوة كبيرة لتلبية الطلب المتزايد على مياه الشرب. وكانت قد أقدمت على استثمارات هائلة في مصانع التحلية. فالسعودية وحدها أنفقت 25 مليار دولار لبناء وتشغيل مصانع تحلية. وتشير التقديرات إلى أن الإمارات تنفق حوالي 3. 5% مليار دولار سنوياً على تحلية المياه لمواطنيها. أما المملكة التي تعد أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، فتستحوذ على 30% من الطاقة الإنتاجية في العالم. وبسبب حجم الاستثمارات الهائل (مصنع ينتج 25 مليون غالون يوميا يكلف تقريبا 100 مليون دولار)، شهدت جميع دول التعاون تقريبا وإن بدرجات متفاوتة زيادة مساهمة القطاع الخاص في مثل هذه الاستثمارات. وتتجسد هذه المساهمة عبر شركات مشاريع الكهرباء والماء المستقلة التي تجمع بين إنتاج الماء وتوليد الكهرباء.
منسوب المياه ونتج عن تزايد ندرة المياه الجوفية في دول التعاون انكماشاً في منسوب المياه يتجاوز وفرة مصادر المياه الطبيعية القابلة للتجدد. وبالتالي، دفع نمو السكان المرتفع بالضرورة الحكومات الخليجية إلى تعزيز الزخم بسرعة إنجاز وتنفيذ مشاريع المياه، وهو ما جعل الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات في الكويت يختار مشاريع مياه وكهرباء إضافة إلى مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي ضمن أول مشاريعه المخطط لها. ولهذا لابد من الاستعجال في طرح الاستثمارات لبناء بنية تحتية جديدة. إلى هذا، لفت التقرير إلى أن المياه في دول التعاون تنتج بشكل رئيسي عن مصانع تحلية. ورغم تكلفتها العالية مقارنة بالمياه التي يتم ضخها من جوف الأرض - على اعتبار أنها تحتاج إلى كميات عالية من الطاقة لتحويل مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب- إلا أنها لا تزال أكثر الحلول العملية بالنسبة لدول المنطقة. 24 مليون متر مكعب تشكل دول التعاون 57% تقريبا من مجموع طاقة تحلية المياه في العالم، أما السعودية التي تشغل 30 مصنع تحلية وتنتج 24 مليون متر مكعب يومياً من المياه فتعد أكبر منتج لمياه التحلية في العالم. وباعتبارها منطقة غنية بالنفط، فإن مشاريع تحلية المياه بالنسبة لها أقل كلفة نسبياً مقارنة ببقية دول العالم.
وسيطرح في الفترة القادمة ـ إن شاء الله ـ مشروع محطة جدة المرحلة الرابعة بالتناضح العكسي بطاقة (400, 000) متر مكعب يومياً، ومشروع محطة رابغ المرحلة الثالثة بالتناضح العكسي بطاقة (600, 000) متر مكعب يومياً، ومشروع محطة الجبيل المرحلة الثالثة بطاقة (1, 500, 000) متر مكعب من المياه يومياً و(3, 000) ميجاوات من الكهرباء، ومشروع محطة الوجه (4) ومحطة ضبا (4) ومحطة حقل (3) بطاقة إنتاجية قدرها (9, 000) متر مكعب يومياً لكل منها. كما بلغت كمية الطاقة الكهربائية المصدرة للعام 1434/1435هـ (15. 9) مليون ميجاوات/ساعة, منها (11. 1) ملايين ميجاوات/ ساعة من محطات الساحل الشرقي بنسبة (69. 8%) من إجمالي تصدير المؤسسة، وتم تصدير (4. 8) ملايين ميجاوات/ساعة من محطات الساحل الغربي، بنسبة (30. 2%) من إجمالي تصدير المؤسسة. وتعمل المؤسسة الآن على استكمال تنفيذ مشروع نظام نقل مياه رأس الخير - الرياض بطول إجمالي يتجاوز 900 كيلومتر وقطر يتراوح ما بين 48- 72 بوصة، لتغذية الرياض والمجمعة وشقراء والزلفي وثادق والغاط، وأيضاً مشروع نظام نقل مياه رأس الخير - حفر الباطن بطول 384 كيلومترًا وقطر 44 بوصة، بالإضافة إلى مشروع نظام نقل مياه الطائف - الباحة بطول 221 كيلومترًا وقطر 40 - 72 بوصة، و مشروع نظام نقل مياه ينبع - المدينة المنورة المرحلة الثالثة بطول 604 كيلومترات وقطر 12 - 76 بوصة، و مشروع نظام نقل المياه من محطة الليث إلى القرى المستفيدة (الغالة، والوسقة، والغميقة) بطول 97 كيلومترًا وقطر 8 بوصات.
شركة مرتضى, 2024