إن الحسد يتم وقوعه على شيء ليس بشرط أن يراه الحاسد، كما أن العين يكون مصدرها خبث النفس، ولكن الحسد يكون نابع من خلال ضيق القلب وأيضًا استعظام الخير المنال من المحسود. كيفية الإصابة بالعين ؟ إن العين الصائبة للإ...
تنبيه! : المنتدى متاح للتصفح فقط. 22-Feb-2011, 09:51 PM #1 سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ /سنة مهجورة عند الانتهاء من قراءة القرآن بسم الله الرحمن الرحيم يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال: (( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)). الدليل: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً ، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا ، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ: (( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)) [1]. وقد بَوَّبَ الإمام النسائي على هذا الحديث بقوله: [ما تُختم به تلاوة القرآن]. _________ [1] إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى (9/123/10067)، والطبراني في "الدعاء" (رقم1912)، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (ص75)، وابن ناصر الدين في "خاتمة توضيح المشتبه" (9/282).
هذا الحديث صحيح ويقال له كفارة المجلس، هذا الذكر يقال له كفارة المجلس، فالسنة لمن قام من المجلس أن يقول هذا الكلام، (سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك)، سواء كان مجلس علم أو مجلساً عادياً للكلام والخوض في حاجات الناس، السنة لمن قام من المجلس أن يقول هذا الكلام، وهو طابع على الخير، وكفارة لما قد يقع من اللغو في المجلس، وهذا الحديث كسائر الأحاديث المطلقة، يحمل على أنه كفارة لما يقع من الصغائر، أما الكبائر فلا بد لها من توبة، الكبائر من الذنوب لا بد لها من توبة، لقوله سبحانه في كتابه العظيم: إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم، يعني الصغائر، فشرط سبحانه تكفير الصغائر باجتناب الكبائر، ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهما ما لم تغش الكبائر، وفي اللفظ الآخر: (إذا اجتنب الكبائر)، ولما توضأ النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأحاديث أخبر أن الوضوء كان وضوءه من أسباب المغفرة، قال: (ما لم تصب بالم... )يعني الكبيرة، فدل ذلك على أن الكبائر تمنع المغفرة، فالواجب على المؤمن والمؤمنة الحذر من جميع السيئات كبيرها وصغيرها؛ لأن فعل الصغير يجر إلى الكبائر، ولأنه قد يعتقد أنها صغيرة وهي كبيرة لجهله بالكبائر، فالحزم كل الحزم تجنب الصغائر والكبائر جميعاً، وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم -أنه قال: (إياكم ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً) وفي اللفظ الآخر: (فإن تجتمع على العبد حتى تهلكه)، لكن من تجنب الكبائر غفر الله له الصغائر باجتنابه الكبائر فضلاً منه وإحساناً سبحانه وتعالى.
والله الموفق. كتبه أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي Hits: 9751
فضل دعاء كفارة المجلس ولدعاء كفارة المجلس الفضل الكثير منها: – التمتع برحمة من الله وعفوه. – طلب المغفرة من الله والتوبة لما وقع من فعل وقول. – التعود على ذكر الله وتسبيحه في كل وقت وحين. – التذكير بما يجب اتباعه عند التجمعات من أعمال حسنه، والبعد عما يغضب الله سبحانه وتعالى – اتباع سنة رسول الله في كل وقت وحين. – تعود اللسان على قول لا اله إلا الله في كل وقت فتصبح خفيفة على اللسان عند الممات. – تعلق القلب بالذكر مما يجعله متعلق بكل ما يرضي الله سبحانه وتعالى آداب الجلوس في مجلس للجلوس في جماعة عدة أداب يجب اتباعها والالتزام بها ومنها: – أن يكون المجلس في مكان مناسب بعيد عن الطرقات. – أن لا يكون المجلس في دور العبادة، والأماكن التي لا يجب التحدث بها. – أن يسلم الشخص على الموجودين عند الدخول وعند الخروج. – أن يجلس في المكان المتوفر، ولا يزاحم الموجودين على الأماكن. – أن يمتنع عن القيام بالتفريق بين شخصين جالسين بجوار بعضهما البعض. – أن يقوم باختيار المجلس الصالح والجليس الجيد، حيث أن التأثير الأول على الإنسان يأتي من أصدقاءه، فكما قال رسول الله المرء على دين خليله، فإذا حسن اختيار الأصدقاء حسن خلقه.
الخميس، 31 يوليو 2014 سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ, أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْك مرسلة بواسطة Unknown في 12:24 ص ليست هناك تعليقات: إرسال تعليق
أخرجه: النسائي في "الكبرى" (1267، 10233)، و"الصغرى" (1344)، وفي "عمل اليوم والليلة" (400)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/435)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (2/264) وقال: رواه ابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ لهما والحاكم والبيهقي. صححه الألباني في "الصحيحة" (3164). الخامسة: عقب تلاوة القرآن. حدثني خَالِد بْن أَبِي عِمْرَان عن عروة بن الزبير عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطّ, وَلَا تَلَا قُرْآنًا, وَلَا صَلَّى إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قالت: فقلت: يا رسول الله! أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات ، قَالَ: ( نَعَمْ, مَنْ قَالَ خَيْرًا خَتَمَ لَهُ طَابِع عَلَى ذَلِكَ الْخَيْر, وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَة: سُبْحَانك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرك وَأَتُوب إِلَيْك). أخرجه: النسائي "الكبرى" (10140)، والسمعاني في "آداب الإملاء والاستملاء" (1/75)، وانظر حاشية ابن القيم على "سنن أبي داود" (13/141). وصححه الألباني في "الصحيحة" (7/495)، والوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1598).
شركة مرتضى, 2024