إن الحسد يتم وقوعه على شيء ليس بشرط أن يراه الحاسد، كما أن العين يكون مصدرها خبث النفس، ولكن الحسد يكون نابع من خلال ضيق القلب وأيضًا استعظام الخير المنال من المحسود. كيفية الإصابة بالعين ؟ إن العين الصائبة للإ...
أفرجت وزارة الخارجية عن ملف كامل يشمل صورا من الوثائق الرسمية التى تم الاستناد عليها خلال المفاوضات على عودة جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وتضمنت الوثائق عددا من المخاطبات الرسمية المصرية والسعودية والأمريكية حول ملف الجزيرتين وملكيتهما للسعودية. وقالت الخارجية فى بيان توضيحى، اليوم الاثنين، يتضمن خلفية عن موضوع ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، حيث أكد البيان أن الدراسات القانونية ترى أن تبعية الجزيرتين وفقا لأحكام القانون الدولى هى للمملكة العربية السعودية، وذلك لأنه من الأمور الثابتة تاريخيا أن السيادة على الجزيرتين كانت للسعودية لحين قيام مصر فى ظروف المواجهة مع إسرائيل عام 1950 باحتلال الجزيرتين احتلالا فعليا بمباركة السعودية. وقال البيان إن عدم ممارسة السعودية لمظاهر السيادة قبل 1950 على جزيرتى تيران وصنافير نتيجة عدم تواجدها الفعلى فيهما، وكذا عدم ممارسة هذه المظاهر بعد هذا التاريخ نتيجة احتلال مصر لهما وأن هذا لا ينفى تبعيتهما للسعودية. وشملت الوثائق صور اتفاق تعيين الحدود بين مصر وتركيا فى الأول من أكتوبر عام 1906، ومعلومات بشأن البرقية الموجهة من سفير الولايات المتحدة بالقاهرة إلى وزير الخارجية الأمريكى بتاريخ 30 يناير 1950 التى تشير إلى احتلال الحكومة المصرية لجزيرتى تيران وصنافير بموافقة الحكومة السعودية، وصورة خطابى وزير الخارجية السعودى إلى نظيره المصرى فى 14 سبتمبر 1988 و6 أغسطس 1989 حول الجزيرتين، والقرار الجمهورى رقم 27 لسنة 1990 بشأن نقاط الأساس المصرية على كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر، والذى لم يضمن الجزيرتين ضمن السيادة المصرية، وهو القرار الذى تم نشره بالجريدة الرسمية بالعدد رقم 3 فى 18 يناير 1990.
هذا مبدأ أخلاقي. الخطوة القادمة محكمة العدل الدولية ". أما حركة شباب 6 أبريل فطلبت من الحكومة تقديم استقالتها وغردت على صفحتها "على السلطة الحاكمة تقديم استقالتها والخضوع للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى والتآمر لبيع جزء من الوطن". المصدر: الجزيرة
عربي +AJ 9, 916, 978 Followers · Media/News Company Daily News Egypt 316, 870 Followers · Newspaper Bassem Youssef 4, 321, 484 Followers · Public Figure Da7ee7 - الدحيح 1, 989, 559 Followers · Fictional Character MBC Drama 8, 137, 699 Followers · TV Channel أحمد الطنطاوي - Ahmed Altantawy 688, 123 Followers · Politician وزارة الصحة والسكان المصرية 5, 498, 257 Followers · Government Organization DW - السلطة الخامسة 1, 614, 196 Followers · News & Media Website اليوم السابع 17, 433, 902 Followers · Newspaper Khalid Gad - خالد جاد 2, 236, 431 Followers · Musician مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء - مصر 976, 227 Followers · Government Organization رئاسة مجلس الوزراء المصري 2, 801, 646 Followers · Government Organization
إن تيران وصنافير مصرية، وستبقى مصرية، ولن نعترف بأي وضع أو اتفاق ينال من حقوق مصر وثرواتها، مؤكدين أنه قد آن الأوان لهذا النظام، بعد كل ما ارتكب من جرائم، أن يرحل وأن نعمل جميعا على اسقاطه. عاشت مصر حرة مصونة أرضها وترابها. 11 يونيو 2017.
قال المستشار عمر مروان، وزير شؤون مجلس النواب، اليوم الخميس، إن اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية ستصبح سارية وتدخل حيز التنفيذ بمجرد توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي عليها. وأقر البرلمان المصري نهائيا، الأربعاء 14 يونيو، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والمعروفة إعلاميا باتفاقية "تيران وصنافير". وأعلن مجلس النواب برئاسة علي عبد العال، خلال جلسته العامة، موافقته على الاتفاقية، حيث جرى التصويت برفع الأيدي من قبل الأعضاء. لكن رغم تصديق البرلمان المصري على الاتفاقية، إلا أن تقريرا صادرا عن هيئة مفوضي المحكمة الدستورية العليا في مصر، أوصى برفض منازعتي تنفيذ أقامتهما الحكومة لوقف حكم نهائي بمصرية جزيرتي "تيران وصنافير" وبطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية. وقال مصدر قضائي إن التقرير استند إلى أن حكم مصرية "تيران وصنافير" الصادر من المحكمة الإدارية العليا لا يعارض مبادئ وأحكام الدستورية العليا بشأن عدم ولاية القضاء لنظر اتفاقيات ترسيم الحدود. وأشار إلى أن الحكم فصل في مواد دستورية ولا علاقة له باتفاقيات ترسيم الحدود، لافتا إلى أن المحكمة حددت جلسة 30 يوليو/تموز المقبل للنظر في منازعتي التنفيذ المقامة من الحكومة لوقف الحكم.
ونسفت المحكمة ادّعاء الحكومة المصرية أنّ سلطة مصر على الجزيرتين مجرّد سلطة إدارية قائلة: "ذلك مردودٌ عليها، ولا يوجد أي اتفاق أو وثيقة تؤكد ذلك". وتابعت: "يحظر على كل سلطات الدولة، وبل على الشعب ذاته بأمر الدستور، إبرام معاهدة أو اتخاذ إجراء يؤدي إلى التنازل عن الجزيرتين"، مشيرة إلى أن الحكم المطعون فيه (حكم أول درجة) قد صدر "مرتكزًا على صحيح حكم القانون والواقع". وهو الدَفْع القانوني الذي دَفَع بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى إعادة تداول المادة 777 من قانون العقوبات المصري، مطالبين بمحاكمة عاجلة لرئيس الحكومة، شريف إسماعيل، جزاء توقيعه الاتفاقية، ووصلت المطالبات إلى حدِ محاسبة السيسي، الرئيس المصري، أمام البرلمان. اقرأ/ي أيضًا: تيران وصنافير.. في المحاكم إلى الأبد؟ وتنصّ المادة 777 على أنه "يُعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمداً فعلاً يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها". وهو ما يُعد خيانة عُظمى"، وفي البند "هـ" من المادة ذاتها: " يُعاقب بالسجن المؤبد كل شخص كلف بالمفاوضة مع حكومة أجنبية في شأن من شؤون الدولة فتعمد إجراءها ضد مصلحتها". من السيناريوهات المتوقعة أن يقرّ البرلمان المصري اتفاقية التنازل عن الجزيرتين، وهنا يدخل معركة قانونية ودستورية أمام مجلس الدولة وعقب النطق بالحكم هلل المحامون والحاضرون في الجلسة بهتفات من بينها "مصرية مصرية" في إشارة إلى الجزيرتين الواقعتين بمدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر.
في هذا اليوم المشهود من تاريخ أمتنا … الفاصل بين الحق والباطل.. بين الوطنية والخيانة.. بين من يدافعون عن الوطن ومن يفرطون في ترابه ومقدساته … اليوم الذي انحدر فيه نظام يدعّي الوطنية إلى حد التنازل لدولة أخرى عن جزء من أرض مصر ،عجز أعداؤنا عن استلابه بالرصاص والدم، مستدعياً برلماناً زائفاً لتمرير اتفاقية العار والخيانة. وفي الوقت الذي يتحدث فيه قائد الانقلاب عن أراضي مصر المنهوبة، التي يُسيطر عليها أركان نظامه، ويلاحق المواطنين بالقضايا، يقوم ببيع هذه الأراضي والتنازل عنها للاجانب. إن دفاعنا عن تيران وصنافير هو دفاع عن أرض وعرض … عن دماء روت هذه الأرض … عن حقوق رسخها التاريخ والجغرافيا وقننتها اتفاقيات ومعاهدات دولية، وتوجها حكم قضائي بات لمجلس الدولة المصري.. أكد على بطلان البيع والتفريط … فلا تحكيم ولا استفتاء في السيادة الوطنية. إن تيران وصنافير ليست قضية حزب أو تيار سياسي ولكنها قضية سيادة وطنية … قضية شعب بكل تياراته وفئاته … قضية وطن بكل تاريخه وحاضره ومستقبله، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً في جبهة وطنية عريضة ضد أي خيانة أو تفريط. إن التفريط في تيران وصنافير ليس منفصلاً عما يسمى صفقة القرن التي تشمل التفريط في شبه جزيرة سيناء، وفرض حصار ظالمم على دولة قطر، واستهداف شامل للثورات العربية، كما أن ذلك ليس منفصلاً عن تحجيم مصر وتقزيم دورها وتدمير حاضرها ومستقبلها بمجموعة من الاتفاقيات المذلة حول مياه النيل وغاز شرق المتوسط، بل واستخدام جيش مصر أداة لتنفيذ أجندات خارجية في ليبيا وسوريا واليمن والسودان، وحصار غزة والمقاومة الفلسطينية، من أجل تصفية القضية الفلسطينية وفرض واقع جديد على المنطقة كلها.
اقــرأ أيضاً مواقع التواصل تستعيد مذبحة رمسيس: #مصر_بتنزف_دم القاهرة ــ أحمد عزب لقراءة المادة على الموقع الاصلي انقر هنا
السودان اليوم: يبدو أن مثلث "حلايب وشلاتين" – الذي يطالب السودان بأحقيته فيه، بينما تؤكد مصر أنه يقع داخل حدودها ويخضع لسيادتها – سيسلك نفس مسلك جزيرتي "تيران وصنافير" اللتين وقعت الحكومة المصرية اتفاقية مع نظيرتها السعودية، "أعادتهما" إليها بموجبها، كما برز في تصريحات مسئولين مصريين ذلك، وكان آخرهم المتحدث باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد. وقال أبوزيد، إن وضع مثلث حلايب وشلاتين يشبه وضع جزيرتي "تيران وصنافير"، مضيفًا: "في وقتٍ من الأوقات طلب وزير الداخلية المصري من السودان إدارة "حلايب وشلاتين"، ثم استردتهما الدولة المصرية بعد ذلك". وأوضح أبوزيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، إن "الدولة المصرية كانت تتولى إدارة جزيرتي "تيران وصنافير" بطلب من الحكومة السعودية"، مشيرًا إلى أن الحكومة حريصة على توضيح حقيقة الجزيرتين بكل شفافية، متابعًا: "إحنا مش عاملين عَمْلَة عشان نخبِّي عليها". وقال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن "حديث المتحدث باسم الخارجية يفتقد إلى الدبلوماسية". وأضاف لـ "المصريون": "تلك التصريحات المطمأنة يقصد بها تهيئة الأوضاع قبل اجتماع مصري سوداني، لكن لا يوجد شخص في مصر يمكنه القول بأن مصر قد تتنازل عن المثلث الحدودي".
كما أنني أضيف إلي أنه رغم أن مصر تحوز هذه الجزر حيازة هادئة منذ فجر التاريخ ، إلا أنه يمكن الإشارة إلي إتفاقية 1906 كأقرب تاريخ معاصر يؤكد ذلك ، بينما يعرف الكافة أن المملكة السعودية كما نعرفها اليوم لم تنشأ إلا عام 1932 ، ومن المعلوم أن أجزاء واسعة من شمال تلك المملكة كانت تخضع لفترات طويلة للسيادة المصرية ، وأنبه إلي أن شعب مصر قاتل لإسترداد هاتين الجزيرتين من الإحتلال الإسرائيلي وأدرجت في معاهدة السلام كجزء من المنطقة ج في سيناء.. وأن هذا الشعب سيقاتل حفاظاً علي كل ذرة رمل من بلاده …
شركة مرتضى, 2024