إن الحسد يتم وقوعه على شيء ليس بشرط أن يراه الحاسد، كما أن العين يكون مصدرها خبث النفس، ولكن الحسد يكون نابع من خلال ضيق القلب وأيضًا استعظام الخير المنال من المحسود. كيفية الإصابة بالعين ؟ إن العين الصائبة للإ...
فتصوم الشهر وتقومه عبادة يقينية لا مجرد عادة. وأن تحتسب، أي تترقب وتعدّ وترجو وتطمع حال عبوديتك، ثواب الله وبالاحتساب يذوق العبد حلاوة العبودية. قال الخطّابي: "عزيمةٌ في صدقِ طلب الثواب، غير مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه. " واحذر أن تطلب الفراغ من العبودية، وتحدث نفسك متى أختم متى أنتهي من القيام، فذلك يُفسد الاحتساب، بل حاسب نفسك وقل لها: سأصبر على الطاعة وأخشى أن تدركني دعوة النبي فأكون محروم ومخذول، وتذكر أن الله كريم واسع الفضل إن رأى منك مجاهدة سيفتح عليك ويعينك. (٣) التزكيّة: تزكية القلوب مقصد من مقاصد الشريعة مُطلقًا، والصوم يزكّي لأنه جُنّة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إذن هو تُرس يقيك ويطهّرك. والتزكية قبلية وبعدية: القبلية- كما في الدعوة التي لهج بها نبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فقال أثناء بناء الكعبة (ربّنا وابعث فيهم رسولًا يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكّيهم) فبدأ بتلاوة الآيات، ثم العلم، ثم التزكية. فالعلم نتيجته التزكية؛ فاطلب العلم يُزكّي الله قلبك ❤ والتزكية البعدية- منّة من الله، قال تعالى في سورة آل عمران (لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولًا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكّيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة) فالقلب يجب أن يتزكّى حتى ينشرح للعلم ويتهيّأ له.
9- روى الإمام البخاري رحمه الله عن حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أنّ النبي ﷺ قال: في الجنّة ثمانية أبواب، فيها باب يُسمى الريّان لايدخله إلا الصائمون. وهذا دليل آخر يؤكد أن أداء فريضة الصيام تساعد المسلم على دخول الجنة. 10- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله ﷺ قال: إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الرحمة وغُلّقت أبواب جهنّم وسُلسِلت الشياطين. لشهر رمضان حرمته ولذلك يتم تصفيد الشياطين عند دخوله حتى لايتم إيذاء المؤمنين ومنعهم من أداء فرائضهم. تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.
وقيل: القدر هنا التضييق، ومعنى التضييق فيها إخفاؤه عن العلم بتعيينها، أو لأن الأرض تضيق فيها عن الملائكة. وقيل: القدر هنا بمعنى القَدَر الذي هو مؤاخي القضاء، والمعنى أنه يقدر فيها أعمال تلك السنة، ولما تكتب فيها الملائكة من الأقدار؛ لقوله تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]، واختلفوا في محلها، فال جماعة: ممكنة في جميع السنة، وقال آخرون: هي أنها مختصة برمضان، ممكنة في جميع لياليه، وأنها تنتقل في جميع رمضان. وقيل: بل في شهر رمضان كله. وقيل: بل في العشر الوسط والأواخر. وقيل: في العشر الأواخر، وقيل: تختص بأوتار العشر، وقيل: بأشفاعها، وقيل: بل في ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين وقيل: ليلة سبع وعشرين - وهو قول أبي بن كعب وكثير من الصحابة - وقيل غير ذلك. والحكمة في إخفائها أن يحصل الاجتهاد في التماسها، بخلاف ما لو عينت لها ليلة، فإنه يقتصر عليها، ولا يشترط لحصولها رؤية شيء، ولا سماعه، فيحصل الثواب الجزيل لمن قام لابتغاء ليلة القدر، وإن لم يعلم بها ولو لم ينكشف له أنها ليلة القدر، والله أعلم. ما يُسْتَفَاد من الحديث: 1- فضل رمضان، وفضل صيامه وقيامه. 2- صوم رمضان يُكَفِّرُ الذنوب المتقدمة.
وروى الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَيُنَادِي مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ)) (2). وروى أحمد عن أبي هريرة قال: (( لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا قَدْ حُرِمَ)) (3). ؛ لقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم شهر رمضان بأنه شهر مبارك ، فهو شهر مبارك حقاً ، كل لحظة من لحظات هذا الشهر تتصف بالبركة ؛ بركةٍ في الوقت ، وبركة في العمل ، وبركة في الجزاء والثواب ، وفيه ليلة القدر المباركة التي هي خير من ألف شهر ، وإن من بركة هذا الشهر كما تقدم أن الحسنات فيه تضاعف ، وأبواب الجنان تفتح ، وأبواب النيران تغلق ، والشياطينَ ومردةَ الجنّ تصفد، ويكثر فيه عتقاء الله من النار.
ما المقصود بـ (إيمانًا واحتسابًا): يحسب ويعد أيامه ولياليه تَصدِيقًا بالأَمْرِ به مُحتسِبًا جَزيلَ الأجرِ في صَومِه مُخالفَةً لأَهلِ الكِتاب مِن اليَهود والنَّصارى السؤال الخامس عشر: ما هو وَقتُ النِّيَّة في صَومِ الفَرْض: يجوز عند بدء الصوم ويجوز أثناءه وآخره يجِبُ تبييتُ النيَّةِ مِنَ الليلِ قبل طُلوعِ الفَجرِ يُشتَرط أن تكون النِّيَّة أَثناءَ النَّهار السؤال السادس عشر: مِن حِكَمِ السُّحورِ ومقاصِدِه: أنَّه سَببٌ لقِيامِ الليلِ والصلاة أن فيه إِظهارًا لشَعائِر الإسلام أنَّ فيه مُخالفةَ أهلِ الكِتابِ فإنَّهم لا يتسَحَّرونَ السؤال السابع عشر: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ). ما المَقصُود بقَولِ الزُّورِ والعَمَل بِه: السَّرِقَة وأَكْل أَموالِ الناسِ بالباطِل الكَذِب والمَيْل عنِ الحَقِّ والعَمَل بالباطِلِ والتُّهمَة الرِّياء والسُّمْعَة السؤال الثامن عشر: الوقتُ المُباحُ لاستِخدامِ السِّواك للصائِم: في أيِّ وَقت قبلَ الزَّوال بعدَ الزَّوال السؤال التاسع عشر: حُكم استعمالُ غازِ الأُكسجين في التنفُّس أثناءَ الصِّيام: يُفسِد الصَّومَ لا يُفسِد الصَّومَ فيه القَضاء والكفَّارة السؤال العشرون: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: (الصَّومُ جُنَّة).
شركة مرتضى, 2024