إن الحسد يتم وقوعه على شيء ليس بشرط أن يراه الحاسد، كما أن العين يكون مصدرها خبث النفس، ولكن الحسد يكون نابع من خلال ضيق القلب وأيضًا استعظام الخير المنال من المحسود. كيفية الإصابة بالعين ؟ إن العين الصائبة للإ...
وكذلك فإن الشخص الذي يتحلى بالكذب يعد من أكثر الأشخاص الذي يمكن أن يبتعد عنه الناس، فلا أحد يحب أن يجالس الشخص الكذاب فهو من أحد أصدقاء السوء الذين لا يمكن أن يدلوا الإنسان على طريق الخير في الحياة. اما في الاخرة فإن الله تبارك وتعالى توعد الكاذبين بأشد العقاب في نار جهنم خالدين فيها، جزاء بما عملوا من كذب على أنفسهم في الدنيا، ولهذا يجب على الإنسان أن يحاول في كل عمل أو كل قول إن يتحرى الصدق فهو طريقه إلى النجاة. الصدق في السنة النبوية الشريفة هنالك الكثير من الأحاديث التي رويت عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي يوضح لنا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم اهمية الصدق في الحياة بالنسبة إلى الإنسان. ولعل من أهم تلك الأحاديث هو ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قص على أصحابه، أن الرجل يظل في الحياة يصدق ويتحرى الصدق حتى يتم كتابته عند الله بأنه من الصادقين، وما أعظم من مكانة من الذين يكتبهم رب العالمين من الصادقين الفائزين في الحياة الدنيا وفي الاخرة. وباقي الحديث الذي قصة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم أن الرجل كذلك يظل يكذب ويتحرى الكذب، أي انه يكرر الكذب ويجتهد فيه حتى يتم كتابته عند رب العالمين أنه من الكاذبين.
الأمانة من مكارم الأخلاق التي يجب على كل شخص الاتصاف بها، وهي تُعبّر عن مقدار ما يحمل الإنسان في داخله من أخلاقٍ نبيلة وصفاتٍ جميلة، لأن فيها حفظٌ لحقوق الناس وعدم التجني عليهم، وسلب أشيائهم، وقد كان الرسول الكريم محمد عليه السلام يُلقب بالصادق الأمين لما كان يتصف به من أمانةٍ وصدق، ولهذا علينا الاقتداء به والاتصاف بهذه الصفة الرائعة التي تجعل من المجتمع مجتمعاً قوياً متماسكاً يؤدي حقوق الناس ويؤدي الأمانة على أكمل وجه. تعود هذه الصفة العظيمة بالنفع على صاحبها أولاً وعلى الآخرين ثانياً، فالشخص الأمين يفوز برضى الله سبحانه وتعالى، ويكسب الحسنات والأجر العظيم، كما أنها ضدّ الخيانة التي تُعتبر من أقبح الصفات، وهذا يُساعد في أن يكون الناس مطمئنين لبعضهم البعض، ولهذا يجب على كل شخصٍ أن يتصف بكل أنواعها، فهي لا تقتصر على أن يؤدي الشخص الحقوق المالية للآخرين، بل هناك أمانة في القول والفعل والدين، فمن يؤدي صلاته وصيامه وعبادته على أكمل وجه، يكون قد أدى حقوق الله والتزم بأمانة العبادة. كل ما أعطانا إياه الله تعالى هو أمانةٌ في أعناقنا ويجب الحفاظ عليه، فالطبيعة الجميلة التي وهبنا الله إياها تدخل في هذا المفهوم، والجسد أيضاً، والأشجار والنباتات وحتى الحيوانات، وكذلك أعراض الناس، فالتحدث فيها يُعتبر خيانةً عظمى، لذلك من أراد أن يكون أميناً ومؤدياً للحقوق فعليه أن يُحافظ على كل هذه الأشياء وأن يحرص على القيام بواجبه تجاهها وألا يُقصر في أي حق حتى لا يُعتبر من الخائنين.
شاهد أيضًا: بحث عن الاعتذار في الإسلام الصدق الحياة الشخصية أن حياة الإنسان الشخصية من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تتأثر بالتصرفات الخاصة بالإنسان، والتي يمكن أن يقوم بها الإنسان وفقًا لما يتمتع به هذا الإنسان من صفات في شخصية، ومن أهم الأمثلة على ذلك أن الإنسان الصادق في قوله وعمله نجده في اغلب الاوقات من الأشخاص المميزين في مجال العمل الذي يعمل به. كما أن الإنسان أن كان يتحلى بصفة الصدق فإن هذا الشخص يمكنه أن يقوم ببناء أسرة لا مثيل لها، فما أجمل من الصدق الذي يمكن أن يكون أحد أهم أسس الأسرة السعيدة في المجتمع، وكذلك فإن هذا الشخص بالتأكيد سيعلم أولاده على التربية الصالحة الصادقة وهذا من الأشياء التي يمكنها أن تنتج الأفراد الصالحين، الذين يمكن أن يكون لهم دور فعال في المجتمع. والإنسان الذي لا يتصف بالكذب ويتحرى الصدق في كل أقواله وأفعاله من الغالب أن نجدة لدية القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة الغير خاطئة، وتلك القرارات هي التي يمكنها أن تغير الكثير من الأشياء في الحياة، وكذلك نجد الشخص الذي يتمتع بالصدق محل مسؤولية وثقة من كل أفراد المجتمع الذي يعيش فيه. بالتالي يمكننا القول بأن الصدق له الكثير من الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان إن كان من الأشخاص الصادقين، الذين يقولون الحق مهما كانت العواقب التي يمكن أن تحدث نتيجة ما يقولونه.
أخر تحديث أبريل 26, 2019 بحث عن الصدق جاهز للطباعة بحث عن الصدق جاهز للطباعة أن الإنسان في الحياة اليومية يتعامل مع الكثير من البشر الذين يحيطون به في المجتمع، وهؤلاء الناس يحبون التعامل مع الإنسان أن كان لديه من الأخلاق الحميدة والفاضلة الكثير، ومن أكثر الأشياء التي يمكنها أن تنبذ الإنسان وتبعد الناس عنه هو أن يكون الإنسان يتسم بصفة الكذب، فالكذب من أكثر الصفات السيئة التي يمكن أن يتصف بها الإنسان في أي زمان ومكان. مقدمة موضوع بحث عن الصدق جاهز للطباعة من المعروف أن الصدق هو من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تجعل الإنسان من الأشخاص المحبوبين في المجتمع، والصدق من الصفات الاساسية التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم موحد بالله تبارك وتعالى فقد نهانا رب العالمين عن الكذب، كذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن الاتصاف بالكذب. ويعد تعريف الصدق في اللغة هو قول الإنسان للحقيقة، وهو أن يقول الإنسان الحقيقة حتى وأن كانت تلك الحقيقة يمكن أن تسبب إليه أي نوع من أنواع الأذى، كما أن الصدق من الصفات المحبوبة التي تم ذكرها في القرآن الكريم وهو كتاب الله تبارك وتعالى. أي أن الله سبحانه وتعالى توعد الكاذبين بالكثير من العقاب السيئ الذي تكون نهايته هي نار جهنم والعياذ بالله في الاخرة، اما الصادقين فإنهم من الأشخاص الذين يمكنهم الفوز في الحياة الدنيا وفي الاخرة، فقد وعد الله سبحانه وتعالى الصادقين بالكثير من الجزاء والخيرات في الاخرة والتي هي الفوز بجنة النعيم في الآخرة.
والصدق من الأخلاق التي أجمعت الأممُ على مر العصور والأزمان، وفي كل مكان، وفي كل الأديان، على الإشادة به، وعلى اعتباره فضله، وهو خُلق من أخلاق الإسلام الرفيعة، وصفة من صفات عباد الله المتَّقين؛ ولذلك فقد وصف الله نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بأنه جاء بالصدق، وأن أبا بكر وغيره من المسلمين هم الصادقون، قال - تعالى -: ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33]. كما أن الصدق سمة من سمات الأنبياء والمرسلين، وجميع عباد الله الصالحين، قال -تعالى- عن خليله إبراهيم على نبينا وعلى جميع الأنبياء الصلاة والسلام: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ﴾ [مريم: 41]. وقال عن صحابة رسولِه الأخيار: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]. ويكفي الصدقَ شرفًا وفضلاً أن مرتبةَ الصدِّيقية تأتي في المرتبة الثانية بعد مرتبة النبوة؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69].
09 - 22 - 2012, 04:09 PM:: عضو برونزي:: تاريخ التسجيل: 08 2012 الدولة: كويتية المشاركات: 1, 507 مطوية عن الصدق مشاهدة: 7129 - رد: 3 الملفات المرفقة
الفوائد: أولا: ثمرات الصدق والبر: 1- الصدق أصل البر، والكذب أصل الفجور. 2- انتفاء صفة النفاق عن الصادقين. 3- تفريج الكربات، وإجابة الدعوات، والنجاة من المُهلِكات. 4- التوفيق لكل خير. 5- حسن العاقبة لأهله في الدنيا والآخرة. 6- أن الصادق يُرزَق صدق الفراسة، فمَن صدقت لهجته، ظهرت حجته، وهذا من سنة الجزاء من جنس العمل؛ فإن الله يثبِّت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، فيُلهِم الصادق حجَّته، ويسدد منطقه، حتى إنه لا يكاد ينطق بشيء يظنه إلا جاء على ما ظنه. 7- ثقة الناس بالصادقين، وثناؤهم الحسن عليهم، كما ذكر الله - عز وجل - ذلك عن أنبيائه الكرام: ﴿ وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾ [مريم: 50]. 8- البركة في الكسب، والزيادة في الخير. 9- استجلاب مصالح الدنيا والآخرة. 10- راحة الضمير وطمأنينة النفس. 11- التوفيق للخاتمة الحسنة. 12- الثناء في الملأ الأعلى. 13- الفوز بالجنة والنجاة من النار. 14- الفوز بمنزلة الشهداء. 15- البِرُّ من أسباب سعادة المرء في الدَّارين. 16- البِرُّ يؤدِّي إلى نيل محبَّة النَّاس، وإلى الألفة وشيوع روح المحبَّة في المجتمع. 17- بذل البِرِّ يؤكِّد المحبَّة، فقد قيل: (أربعة تؤكِّد المحبَّة: حسن البِشْر، وبذل البِرِّ، وقصد الوفاق، وترك النِّفاق).
شركة مرتضى, 2024