إن الحسد يتم وقوعه على شيء ليس بشرط أن يراه الحاسد، كما أن العين يكون مصدرها خبث النفس، ولكن الحسد يكون نابع من خلال ضيق القلب وأيضًا استعظام الخير المنال من المحسود. كيفية الإصابة بالعين ؟ إن العين الصائبة للإ...
بحسب أهداف الشركة، فإن البرنامج يعمل على تبني متطلبات المحتوى المحلي المناسبة للظروف والسياسات الوطنية في السعودية، لذلك فإن الهدف هو إعطاء الأولوية للمواطنين والشركات المحلية والمواد المنتجة محليا، في شراء السلع والخدمات. علاوة على تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تُعد عصب الاقتصادات المزدهرة في كل مكان بوصفها المقوّمات الديناميكية للابتكار والتنافس، ويُسهم البرنامج في مساعدة الأعمال الصغيرة على النمو، والاستفادة من إسهاماتها الحيوية. جميعنا بحاجة إلى «اكتفاء»؛ لما له من مؤثرات وتأثيرات، فالأحقية المعرفية تحظى باهتمام من جميع الجوانب، ولتلبية المتطلبات لا بد من العناية بـ«اكتفاء»، لتوطين المعرفة ونقل الخبرات وتبادلها، والتي تعد حاجة ملحة لإنشاء تغذية راجعة، تكون بمثابة مرجع هام لتحسين المناخ الاقتصادي، وتمكين الشباب من العمل الاستثماري، وتحقيق أقصى قدر من النمو والتنوع الاقتصادي طويل المدى.
صُمم برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية، لقطاع التوريد في المملكة «اكتفاء»، الذي أطلقته شركة أرامكو السعودية، من أجل تعزيز كفاءة وقيمة سلسلة الإمداد على مستوى أعمالنا وتشجيع تطوير قطاع طاقة يتميز بالتنوع والاستدامة والتنافسية العالمية في المملكة. ومن خلال برنامج اكتفاء تنشئ شركة أرامكو سلسلة إمداد محلية عالمية المستوى؛ لدعم الاحتياج المحلي واحتياجات الشركاء. ويتمثل الهدف من البرنامج في زيادة كمية السلع والخدمات المشتراة في المملكة، إلى 70% بحلول عام 2021. كما هو العهد دوما، تعمل أرامكو السعودية على تقديم الأمثل دون الأكثر، فالأمثل يتبلور بإضاءات راسخة قدمتها الشركة في عقود مضت، وما زالت تنجز وتنقب عن كل ما يدعم التنمية البشرية، على الرغم مما حققته الشركة من حيث وصولها للعالمية، إلا أنها لا تتوقف عن الدعم لتعزيز مناخ الإنتاج والبيئة التجارية في المملكة. صناعة الفكر الاقتصادي وترسيخ ثوابته، والوصول إلى التوافق، سياسة مطورة تتطلب جرعات من المعرفة الاقتصادية، أو ما يسمى «الاقتصاد المعرفي»، الذي يحقق التطلعات التنموية المرتبطة بالتقدم التكنولوجي والتقني، فالمتغيرات حبيسة الوقت، بيد أن برنامج اكتفاء يسعى بكل ما لديه من طاقات؛ للوصول إلى قاعدة على رأس أولوياته، وهي «تكافؤ الفرص».
أكد المهندس عبدالله الثعلي مدير إدارة التطوير الصناعي والإمداد الاستراتيجي في "أرامكو"، أن برنامج اكتفاء يعد حافزًا للاستثمارات المحلية خصوصًا للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن البرنامج حقق نجاحًا منذ إطلاقه، حيث أسهم في رفع نسبة الشراء من المصانع المحلية تصل إلى 50 في المائة خلال عام 2017، وهي نسبة يتم تحقيقها للمرة الأولى في تاريخ الشركة. جاء ذلك خلال مشاركة "أرامكو" السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية في ملتقى "الثورة الصناعية الرابعة ودعم برنامج اكتفاء لها" الذي استضافته الغرفة أمس، في مقرّها في الدمام، وذلك بهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على عددٍ من الفرص الاستثمارية في مجال الثورة الصناعية الرابعة. وحضر الملتقى عدد من المختصين من "أرامكو السعودية" وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، إضافة إلى عدد من المستثمرين والمهتمين بهذا القطاع، وممثلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وقال المهندس عبدالله الثعلي، إن الشركة حريصة على تحفيز الموردين المحليين وتقديم كل التسهيلات التي تدعم مصانعهم, بما فيها اعتمادها الكلي عليهم في قطع الغيار والصناعات التي تستخدمها الشركة في بعض الصناعات حتى بلغت 53 في المائة مقارنة بـ35 في المائة العام الماضي.
شركة مرتضى, 2024